إنّ من أهم صفات القادة الملهمين أنهم: أولاً :هادئون في المواقف العصيبة ويشاركون الفريق لإيجاد الحلول وحل المشكلات مبكرًا واتخاذ القرارات واستشعار الأزمات قبل حدوثها. ثانيًا: التركيز على العلاقات الإنسانية وإظهار فهمهم للقضايا والتحديات التي يواجهها الفريق من خلال الإنصات بصدق والتسامح واحترام الذات والتفاؤل والانفتاح وعدم الأنانية والمسؤولية والتواضع والاهتمام بالأفراد والتواجد الدائم في الأوقات الصعبة وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والتواصل الفعال. ثالثًا: المرونة بإبقاء العواطف تحت السيطرة وضبط النفس والتك?ف بمرونة مع المواقف والبحث عن حل بدلاً من إلقاء اللوم على أحد أعضاء الفريق والعمل بروح الفريق والتعاون. رابعًا: النزاهة فهو قائد أخلاقي كقدوة وأنموذج يحتذى به؛ يلتزم بالوعود صادق وأمين وعادل ويهتم بعمله ورفاهية الفريق وتنمية مهاراتهم ورفع كفاءتهم وتحقيق سمعة وميزة تنافسية لمؤسسته. خامسًا يطور المواهب ويوفر فرصا للنمو والتحسين والتطوير ومنحهم الأمان الوظيفي وبيئة محفزة وملهمة للتغيير. ختامًا تحتاج مؤسساتنا كافة والتربوية خاصة لقادة ملهمين لفتح آفاق المعرفة والإبداع وإطلاق العنان للأفكار وتوفير بيئة مفعمة با?أفكار والإبداع والإنتاج وتطوير الموارد البشرية، والتواصل الفعال بكل الجهات، والتركيز على نقاط القوة واستثمارها وتعزيزها ودعمها وتشجيعها وتوفير مناخ إيجابي حاضن للريادة بدلاً من بيئة تئد الأفكار.
